دعت غالبية من النواب الإيرانيين في
رسالة مفتوحة تليت اليوم الأربعاء
أمام مجلس الشورى إلى العمل على
تطبيع علاقات إيران الدولية، فضلا
عن اعتماد إصلاحات داخلية لمواجهة
"التهديدات الأجنبية" لا سيما
الأميركية منها.
وشددت الرسالة التي وقعها 153 نائبا
من أصل 290 في مجلس الشورى الذي
يسيطر عليه الإصلاحيون على ضرورة
"انتهاج دبلوماسية ناشطة على الساحة
الدولية لتطبيع العلاقات الدولية".
وفي إشارة على ما يبدو إلى العلاقات
مع الولايات المتحدة التي انقطعت
عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979
دعا النواب إلى "بذل جهود دبلوماسية
فاعلة على الصعيد الدولي يكون الهدف
منها تطبيع العلاقات مع الدول
الأخرى".
واعتبرت الرسالة أن "البلاد تمر
بوضع حرج" متحدثة على الصعيد
الداخلي عن تحركات "الذين يعارضون
الإصلاحات" ومشددة أيضا على أن
"التهديد وصل إلى حدودنا مع انتشار
القوات الأميركية في أفغانستان
واحتلال العراق".
وأكد النواب الإصلاحيون أنه لا خيار
أمام المحافظين الذين يسيطرون على
القضاء وقوات الأمن إلا الاستجابة
للإصلاحات، وقالوا إنهم "مصرون على
تطبيق هذه الإصلاحات لتقليل الفجوة
بين الشعب والمؤسسات". |