إجراءات طبية لمنع انتشار المرض

 قدم وزير الصحة الصيني "زهانج وينكانج" السبت 26-4-2003 استقالته من منصبه، وعينت "وو يي" نائبة رئيس الوزراء الصيني خلفا له، وذلك في أعقاب الانتقادات الداخلية والدولية التي تعرض لها المسئولون الصينيون بشأن الطريقة التي تعاملوا بها مع مرض الالتهاب الرئوي الحاد المعروف باسم "سارس".

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة السبت 26-4-2003 أن تعيين "وو يي" جاء بناء على اقتراح رئيس الوزراء "وين جياباو"، مشيرة إلى أنه تم التصويت على تعيينها في الجمعية الوطنية (البرلمان الصيني).

وتشتهر "وو يي" بأنها السيدة الحديدية، وتمتلك شخصية قوية، كما أنها المرأة الوحيدة في المكتب السياسي المتنفذ الذي يضم 25 عضوا.

كان وزير الصحة زهانج وينكانج قد أقيل من منصبه في الحزب الشيوعي في 20 من أبريل الجاري، في خطوة اعتبرت مقدمه لإقالته من منصبه الوزاري.

كما تمت إقالة رئيس بلدية بكين "مينج شوينونج" من منصبه في الحزب الشيوعي في نفس التاريخ.    

122 وفاة

في الوقت نفسه أعلنت وزارة الصحة في بكين السبت عن 7 وفيات جديدة بوباء سارس؛ مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 122 على المستوى الوطني في الصين، كما سجلت 154 إصابة جديدة.

 كانت الحكومة الصينية قد دشنت الخميس 14-4-2003 مركزا للمراقبة والوقاية الوطنية من سارس في بكين، وعرضت خطة لمكافحة الوباء.

كما أعلنت الحكومة أنها سوف تنفق 4 مليارات دولار على تدعيم الشبكة الصحية في كل أنحاء البلاد لمكافحة المرض.

وذكرت صحيفة "تشين باو" الصينية الرسمية أن بكين خصصت 17 مستشفى يبلغ إجمالي عدد الأسِرّة بها 1800 سرير لمعالجة حالات سارس، مشيرة إلى أن 8 مستشفيات استقبلت حوالي 700 مريضا.

وفيات في سنغافورة

وفي سنغافورة.. أعلنت السلطات الصحية المحلية عن وفاة جديدة بسارس؛ ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى 18 حالة.

بينما أكدت منظمة الصحة العالمية في جنيف مساء الجمعة 25-4-2003 أن مرض سارس أصاب 195 شخصا في سنغافورة، وأن 19 منهم توفوا.