قال المتحدث باسم مركز تركستان الشرقية للمعلومات السيد دلشات رشيد أن السلطات الصينية قامت في الآونة الأخيرة بعقد اجتماع للموظفين الحكوميين في مدينة كورلا بتركستان الشرقية أخذت فيه تعهدا منهم بالمسؤولية المباشرة عن ما يحدث في المساجد بحيث أن أية حادثة أو واقعة قد تحدث في مسجد من المساجد يتحمل المسؤولية عنها الموظف الذي يشرف على تلك المسجد. وسوف يتم معاقبة تلك الموظف إداريا وأدبيا.

وقال رشيد في تصريح لوكالة صحفية في هونغ كونغ أنه قد عقد اجتماع لهذا الغرض في 18 من شهر مايو / أيار الجاري في مدينة كورلا بتركستان الشرقية شارك فيه مسؤولون محليون من الحزب الشيوعي والأمن وغيرها من الجهات المسؤولة في المدينة. وقد وقع في تلك الاجتماع بين الحكومة والموظفين "اتفاقية ضمان الإشراف على النشاطات الدينية لعام 2002م" حيث طلب منهم تنفيذ سياسة الحزب الشيوعي تجاه النشاطات الدينية والقومية بشكل فعال.

وأضاف رشيد أن الهدف من تلك الاتفاقية تصعيد حملة القمع المتواصلة بلا هوادة ضد النشاطات الدينية في تركستان الشرقية.