شرعت السلطات الصينية خلال الفترات
الأخيرة في تنفيذ حملة منظمة للقضاء على
التعليم القومي الأيغوري في منطقة قومول
بتركستان الشرقية. وتتمثل تلك الحملة في
دمج المدرس الابتدائية والثانوية
الأيغورية بمثيلاتها الصينية.
فعلى سبيل المثال: قررت الدوائر
التعليمية دمج المدرسة الابتدائية
الأيغورية الاولى في مدينة قومول
بالمدرسة الصينية الثانية، كما قررت دمج
المدرسة الثانوية الأيغورية الأولى
بالمدرسة الثانوية الصينية الثانية. ومن
أجل تحقيق ذلك بحلول شهر سبتمبر/أيلول
بدأت السلطات في مضايقة المعلمين
الأيغور على الاشتراك في دورات لتعلم
اللغة الصينية.
وقد أثارت تلك الخطة الخبيثة للسلطات
الصينية ردود فعل واسعة في الأوساط
التعليمية في تركستان الشرقية حيث أعرب
الأساتذة والمعلمون عن احتجاجهم الشديد
إلا أن السلطات لم تتراجع عن قرارها.
|