أصدر
السيد عبد الجليل قارقاش مدير مركز
تركستان الشرقية للمعلومات البيان
الصحافي التالي وهذا نص البيان:
عندما أصدر مركز تركستان الشرقية
للمعلومات بيانا قصيرا في الرابع عشر من
شهر مايو /أيار من العام الماضي عبر
متحدثه الرسمي دلشات رشيد وذلك للتعبير
عن معارضته لزيارة وفد رجال الأعمال من
هونغ كونغ لتركستان الشرقية للبحث في
فرص الاستثمار حاولت وسائل الإعلام
الصينية آنذاك تحريف هدف البيان وادعت
أنه تهديد لرجال الأعمال. وقد سعت
الحكومة الصينية في بياناتها منذ أحداث
11سبتمبر إلى توجيه تهمة الإرهاب إلى
حركات الاستقلال الأيغورية وقدمت كدليل
على ذلك البيان المذكور لمركز تركستان
الشرقية للمعلومات.
وفي المقالة التي كتبها فان زيفينغ عضو
"أكاديمية آسيا الوسطى في سنجيانغ" في
الثالث والعشرين من شهر إبريل /نيسان
الجاري على موقع "شبكة سنجيانغ
الإخبارية" تحت عنوان "تحليل لماهية
الإرهاب التركستاني" تكرر بيان مركز
تركستان الشرقية للمعلومات بشأن استثمار
رجال أعمال هونغ كونغ في تركستان
الشرقية حيث قدم على أنه دليل على
الإرهاب. كما حاول فان زيفينغ في مقاله
الربط بين حادث وقع في منطقة كوجار في
شهر أغسطس / آب من العام الماضي وبين
مركز تركستان الشرقية للمعلومات.
ومن أجل ذلك يرى مركز تركستان الشرقية
للمعلومات انطلاقا من إخلاء مسؤوليته
أمام الشعب الأيغوري والرأي العام
العالمي أن يوضح أسباب بيانه الذي وجهه
إلى رجال أعمال هونغ كونغ آنذاك.
فحسب خطة ما يسمى "فتح منطقة الشمال
الغربي" كان وفد يتألف من 282شخصا
من كبار رجال الأعمال في هونغ كونغ
يعتزم زيارة تركستان الشرقية في 20
مايو/ أيار 2001م وذلك للبحث في فرص
الاستثمار فيها. وبعد أن أحيط مركزنا
علما بذلك قام بإصدار بيان عبر متحدثه
الرسمي دلشات رشيد وجهه إلى وسائل
الإعلام في هونغ كونغ أعرب فيها عن
معارضته لتلك الزيارة والاستثمار وذلك
أن من شأن تلك الاستثمار أن يزيد من
معاناة الايغور ويفشي البطالة بينهم.
كما طلب من رجال الأعمال إبلاغ الحكومة
الصينية بالمطالب الثلاثة التالية
للمركز:
1-تحسين المستوى المعيشي وحل مسألة
البطالة بين الأيغور
2-ضمان الحرية الدينية وحقوق الإنسان
3-قيام علاقة مباشرة بين رجال أعمال
هونغ كونغ وتركستان الشرقية
وفي نهاية البيان دعا المركز رجال أعمال
هونغ كونغ أن يحذروا لأنفسهم أثناء
زيارة تركستان الشرقية وهو ما فسرته مع
الأسف السلطات الصينية أنه تهديد مباشر
لوفد هونغ كونغ وتذرعت به كدليل على
الإرهاب التركستاني المزعوم.
إن مركز تركستان الشرقية للمعلومات يقوم
منذ تأسيسه في عام 1996م بممارسة
نشاطاته عبر وسائل سلمية وديمقراطية
بحتة وفقا للقوانين والأعراف الدولية
عامة والقوانين الألمانية خاصة.
ولذلك إذ ينفي المركز تلك المزاعم
الصينية ليرى أنه محاولة مكشوفة من جانب
الحكومة الصينية لتضليل الرأي العام
العالمي.
مع فائق الاحترام
عبد الجليل قارقاش
مدير مركز تركستان الشرقية للمعلومات
|