الاستقلال والحرية لتركستان الشرقية

 

E-Mail

 

 شبكة الأخبار العالمية الأيغورية

2002

|    الوطن     |    أسيا الوسطى    |    العالم الإسلامي   |    العالم     |

محكمة صينية في خوتان تدين 9شاب أيغوري "بالانفصالية القومية"

 
   
 

     حسب ما ورد إلى مركز تركستان الشرقية للمعلومات من الوطن فقد حكمت محكمة صينية في خوتان في الرابع من شهر إبريل /نيسان الحالي على9 شاب أيغوري بأحكام سجن متفاوتة.

    فقد عقدت المحكمة الشعبية في بلدة قارقاش بمنطقة خوتان في الرابع من هذا الشهر جلسة محاكمة مفتوحة ضمن ما يسمى "حملة اضرب بقوة" حيث أدانت شابا أيغوريا ويدعي أبو بكر مقصود بتهم "الانفصالية القومية والتآمر على تجزئة وحدة أراضي الدولة". حيث كانت التهمة الموجهة إليه: تأسيس "جماعة حزب الله ، والدعوة إلى الجهاد، والتحريض ضد سياسة تحديد النسل للدولة. وحكمت عليه بالسجن لمدة عشر سنوات مع حرمانه من حقوقه المدنية لمدة 3 سنوات.

    كما عقدت محكمة شعبية بمدينة خوتان جلسة محاكمة مفتوحة بالساحة العامة حيث أدانت 9 شاب أيغوري بتهم "الانفصالية القومية وتراوحت الأحكام الصادرة بحقهم بين السجن لمدة سبع سنوات إلى عشرين سنة. وهؤلاء الشباب أسماءهم كالتالي:

1-عبد العزيز محمد توختي، السن : 25سنة وهو من مدينة خوتان.

2-عبد المجيد عزيز، السن : 29سنة وهو من مدينة خوتان.

3- محمد توختي ، السن : 30سنة وهو من بلدة جرا بولاية خوتان.

4- محمد جان محمد، السن : 31 سنة وهو من بلدة جرا بولاية خوتان.

5- عبد الحميد عزيز ، السن : 34 سنة وهو من مدينة خوتان.

وقد حكم على هؤلاء الشباب الخمسة المذكورة أسماءهم بالسجن لمدة سبع سنوات.

كما حكم على ثلاث شبان آخرين بالسجن لمدة عشرين سنة وأسماؤهم كالتالي: 

1-محمد تردي ترسون، السن : 22سنة وهو من منطقة باينغولون وحكم عليه بالسجن لمدة 11سنة مع حرمانه من حق ممارسة حقوقه المدنية لمدة سنتين.

2- الهام أحمد ، السن : 23سنة وهو من منطقة باينغولون وحكم عليه بالسجن لمدة 19سنة وتم حرمانه من حقوقه المدنية لمدة 3سنوات.

3- سليمان عيسى ، السن : 28سنة وهو من مدينة كاشغر وحكم عليه بالسجن لمدة 20سنة وتم حرمانه من ممارسة حقوقه المدنية لمدة 5سنوات.

    وقد جاء في حيثيات حكم المحكمة الصينية" أن هؤلاء الشباب قد قاموا بتأسيس ما يسمى "جماعة حزب الله في تركستان الشرقية وتلقوا تدريبات عسكرية من أجل الجهاد كما قاموا من أجل ذلك بشراء أسلحة ومتفجرات وخططوا لإنقاذ السجناء السياسيين".