الاستقلال والحرية لتركستان الشرقية

 

E-Mail

 

 شبكة الأخبار العالمية الأيغورية

2002

|    الوطن     |    أسيا الوسطى    |    العالم الإسلامي   |    العالم     |

منظمة العفو الدولية تصدر تقريرا خاصا عن الأوضاع
في تركستان الشرقية

 
   
 

     أصدرت منظمة العفو الدولية التي تعني بحقوق الإنسان تقريرا خاصا عن الأوضاع في تركستان الشرقية في 21 من شهر مارس/ اذار الماضي.

     وجاء في التقرير الذي يتكون من 24 صفحة "أن السلطات الصينية شددت من ممارساتها القمعية ضد الايغور في تركستان الشرقية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الأخير في الولايات المتحدة وذلك تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. ورغم عدم وقوع أحداث ذات توجه انفصالي في تركستان الشرقية خلال السنوات الست الأخيرة فان عدة آلاف من الايغور قد تم اعتقالهم خلال الأشهر الستة الأخيرة حيث تم إعدام قسم منهم.

     وأكد التقرير أن هؤلاء الايغور الذين تم إعدامهم لم يكن لهم أي صلة بالإرهاب ، وأنه قد تم إعدامهم لا لسبب سوى مطالبتهم بالحرية الدينية والثقافية.

وأدان التقرير ممارسات وانتهاكات السلطات الصينية لحقوق الإنسان الأيغوري في تركستان الشرقية وطالب بوقف فوري لتلك الممارسات. كما وجه التقرير نداء إلى الولايات المتحدة والدول الغربية للضغط على الصين من أجل وقف تلك الانتهاكات.

     ويعتبر إصدار منظمة العفو الدولية التي تعتبر من أبرز المنظمات العالمية التي تعنى بحقوق الانسان تقريرا كهذا عن أوضاع الايغور في الوقت الذي تسعي الصين فيه لاتهام الايغور بالإرهاب حدثا ذات مغزى كبير وانتصارا لقضية تركستان الشرقية.

     ومما يثير سرور المرء أن المنظمة قد اعتمدت في كتابة تقريرها على معلومات مركز تركستان الشرقية للمعلومات بشكل رئيسي. وكانت الجهات العالمية المعنية بحقوق الإنسان تعتمد في السابق على مراجع أخري في كشف انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية وذلك نظر ا لعدم وجود وثائق يعتمد عليها لدي المنظمات الايغورية. ولكن مركز تركستان الشرقية للمعلومات قد استطاع الحصول على ثقة منظمة كمنظمة العفو الدولية وذلك نتيجة الجهود الجبارة التي قام بها من أجل التعريف بقضية تركستان الشرقية خلال السنوات الست الأخيرة.

     هذا ويوضح ذلك مدى أهمية الدعاية السياسية في كفاحنا من أجل الاستقلال.