كانت السلطات الصينية قد بدأت في شهر
إبريل /نيسان من هذا العام حملة ما يسمى
"اضرب بقوة" التي تستهدف بشكل مباشر
توجيه ضربات شديدة ضد حركات الجهاد
والتحرير في تركستان الشرقية.
وقد تم خلال المرحلة الأولى من تلك
الحملة والتي استمرت زهاء شهرين اعتقال
ما يقرب من خمسة آلاف شخص وذلك بتهم
"الانفصالية القومية، وممارسة نشاطات
دينية غير مشروعة والإرهاب". وقد صدرت
أحكام سجن مختلفة على أكثر من 500 منهم
بينما صدر أحكام بالإعدام بحق أكثر من
100 فرد منهم. وقد وافيناكم في حينها
بتفاصيل ذلك.
وقد بدأت اعتبارا من شهر تموز /يوليو
الماضي المرحلة الثانية من تلك الحملة
حيث تستمر عمليات الاعتقال التعسفية
والقمع بلا هوادة حتى الآن.
فعلى سبيل المثال: تم في الفترة من 11
من شهر يوليو / تموز الماضي إلى 10 من
شهر سبتمبر /أيلول الماضي القبض على
111 شخصا كانوا قد تمكنوا من الهرب
والإفلات من الوقوع في قبضة السلطات
خلال المرحلة الأولى.
كما تم في مدينة كورلا اعتقال 51 شخصا
من بينهم شخصان كانت السلطات قد أصدرت
أمرا للقبض عليه من قبل.
هذا وبالاضافة إلى ذلك تم اعتقال 75
شخصا في مناطق خوتان، كاشغر و آقسو في
تركستان الشرقية. وقد شاركت في الحملات
التي جرت في منطقة بورتالا وحدها أكثر
من 400 جندي وشرطي . |