الاستقلال والحرية لتركستان الشرقية

 

E-Mail

 

 شبكة الأخبار العالمية الأيغورية

2001

|    الوطن     |    أسيا الوسطى    |    العالم الإسلامي   |    العالم     |

ركز بتركستان الشرقية للمعلومات يرد على خطاب وانغ جوبو بشأن
 النشاط الديني في تركستان الشرقية

 
   
 

      طالب وانغ جوبو نائب رئيس اللجنة الاستشارية السياسية في الصين بتسخير الدين الإسلامي لخدمة أهداف الحزب الشيوعي الصيني في تركستان الشرقية، وتشديد قبضة الحزب على الشؤون الدينية ومنع النشاطات الدينية غير المشروعة وتوجيه ضربة شديدة إليها.

     جاء ذلك خلال خطاب لوانغ جوبو الذي وصل إلى اورومجي للإطلاع على مسيرة السياسة الدينية والقومية في اجتماع للحزب حضره كبار المسؤولين في الحزب بالإقليم حيث قال: "الشيوعيون لا يؤمنون بالدين ولكنهم لا يسعون إلى القضاء عليه بأي طريقة.

     وقد رد مركز تركستان الشرقية للمعلومات على خطاب وانغ جوبو على الفور, حيث صرح دلشات رشيد الناطق باسم المركز أن السلطات تسيطر على الساحة الدينية بشكل كامل في تركستان الشرقية حيث تعتبر كل نشاط ديني لم تصدق عليه السلطات عملية غير مشروعة، وأن المساجد تحولت بذلك إلى أداة دعاية للحزب الشيوعي الصيني.

     وكان وانغ جوبو قد أكد في خطابه أن عملية فتح منطقة  الشمال الغربي لمصلحة القوميات التي تعيش فيها حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال وضع آمن في تلك المنطقة.

     كما حذر وانغ جوبو من عمليات التحريض والفتنة التي تثيرها القوى الانفصالية في الداخل والخارج بتنسيق فيما بينها، وطالب رجال الدين بالوقوف مع الحزب في مواجهة القوى الانفصالية والدينية المتطرفة والإرهابية وخلق وضع مناسب لفتح منطقة الشمال الغربي.

     ولكن مركز تركستان الشرقية للمعلومات رد على ذلك بأن فتح منطقة الشمال الغربي ليست لمصلحة الأيغور بل هي هم ثقيل عليهم حيث يعيش رجال الدين تحت التهديدات في خوف وقلق، ويرغمون على الدفاع عن سياسة الحزب الخاصة بشأن تحديد النسل والاستيطان مؤكدا على أن عمليات الإجهاض غير جائزة حسب تعاليم الإسلام.