أعرب كل من وانغ لوجين سكرتير الحزب
الشيوعي الصيني في تركستان الشرقية وعبد
الأحد عبد الرشيد الرئيس الصوري لمنطقة
سنجيانغ (تركستان الشرقية) عن أسفهما
لما وصفاه بالفهم الخاطئ للأجانب
للأوضاع في تركستان الشرقية وذلك نتيجة
للتقصير في التعريف بالمنطقة.
وقال وانغ لوجين في تصريح له إلى صحيفة
"داجونبو" الصينية التي تصدر في هونغ
كونغ أن القوميات التي تعيش في منطقة
سنجيانغ تواصل العيش جنبا إلى جنب في
وحدة وانسجام، وأن القوى الانفصالية
القومية والدينية لم تتوقف لحظة عن
نشاطاتها التخريبية إلا أن تلك النشاطات
لا تؤثر على الوضع الأمني في الإقليم.
وفي تلك الأثناء زعم العميل عبد الأحد
عبد الرشيد أن الوضع آمن في الإقليم وأن
عملية التنمية تتطور بسرعة فائقة حيث
يعيش الإقليم أحسن فتراته.
وعبد الرشيد الذي زعم أن حق الحكم
الذاتي الذي أعطاه الحزب الشيوعي
للإقليم يعبر عن احترام لحق القوميات في
إدارة شؤونها بنفسها، أكد أيضا أنه تم
التعبير عن احترام الأقليات بإعطاءها
الحق في ممارسة عاداتها وتقاليدها حيث
توجد لها مدارس قومية ووسائل إعلام
مرئية ومسموعة ومكتوبة.
وقد رد مركز تركستان الشرقية للمعلومات
على مزاعم كل من وانغ لوجين وعبد الرشيد
حيث وصفها بأنهم يحفرون قبورهم بأنفسهم.
وأكد الناطق باسم المركز دلشات رشيد أنه
من أجل التعريف جيدا بإقليم سنجيانغ
(تركستان الشرقية) يجب على السلطات أن
تسمح للأجانب بالقيام بالسياحة والتجول
بحرية في الإقليم، كما يجب عليها أن
تسمح للأيغور بالسفر إلى الخارج والعودة
بحرية.
وأضاف ديلشات أن السلطات الصينية تقوم
دائما بإظهار عملاءها الأيغور في الدفاع
عن سياساتها ومواقفها بالنسبة لقضية
الحكم الذاتي والقضية القومية.
وقال الناطق أن الوضع الحالي في تركستان
الشرقية وعمليات القمع التي ترتكبها
السلطات الصينية بحق الأيغور لم يعد
خافيا عن العالم مؤكدا على أن سلطات
بكين تمنع اتصال الأيغور بالعالم
الخارجي وذلك للتعتيم على عملياتها
القمعية ضدهم.
|