حسب ما ورد إلى مركز تركستان الشرقية
للمعلومات من الوطن مباشرة فان
المجاهدين الذين خاضوا معركة حامية مع
قوات الأمن الصينية في 7 أغسطس آب
الحالي كانوا من المطلوبين القبض عليهم
منذ سنتين وهم 5 رجال وامرأة واحدة.
وهؤلاء المجاهدون البواسل قاموا انطلاقا
من الإيمان بأن الجهاد هو خير سبيل لنيل
الحرية والكرامة، وأن الموت بشرف أفضل
من العيش في ظل العبودية بإظهار أنفسهم
وسعوا إلى خوض معركة مسلحة ضد قوات
الأمن، وعندما أحاطت الشرطة علما
بوجودهم قامت مجموعة في 6 أغسطس الحالي
بقيادة قينفينغ مدير شرطة منطقة كوجار
بمحاصرة القرية الذي يوجد فيها هؤلاء
المجاهدين حيث اندلعت معركة بالأسلحة
النارية بين المجاهدين وقوات الشرطة
الصينية واستمرت طوال الليل، وبحلول
صباح اليوم التالي (7 أغسطس) وأثناء
تبادل إطلاق النار بين الطرفين لعدة
ساعات قتل قائد الشرطة قينفينغ بطلقات
المجاهدين وأصيب عدة جنود آخرين بجروح.
وأثر ذلك لاذت بقية الجنود بالفرار
واضطرت للاحتماء وراء الجدران.
وقد استطاع أفراد المجاهدين جميعا
الانسحاب وسط الفوضى التي حلت بقوات
الأمن. وبعد هذه الحادثة قامت الشرطة
بعزل جميع رؤساء القرية التي وقعت فيه
المعركة من مناصبهم، كما أعلنت عن
مكافأة قدرها 60.000 ألف ين صيني لمن
يدلي بمعلومات عنهم.
هذا وتتواصل حاليا عملية التحقق من
الهوية بشكل واسع في المناطق الجنوبية
من تركستان الشرقية.
مقتل سيدة ايغورية برصاص الشرطة في
خوتان
حسب ما ورد إلى مركز تركستان الشرقية
للمعلومات من الوطن مباشرة فقد قام في
11 أغسطس الحالي شرطي ايغورى ويدعي عبد
القادر بضرب سيدة ايغورية وتدعي جول آيم
والتي تعمل سائقة لأتوبيس عام، وعندما
تقدمت السيدة بشكوى إلى قسم الشرطة في
خوتان قام الشرطي نفسه بإطلاق النار
عليها من مسدسه مما أدي إلى مقتلها على
الفور.
هذا وتستمر انتهاكات السلطات الصينية
المحتلة لحقوق الانسان الايغوري في
تركستان الشرقية بشكل واسع النطاق. |