تعتبر
بلدة طاشقورغان التابعة لولاية كاشغر
بتركستان الشرقية إحدى المناطق الفقيرة
ويبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة، ورغم ذلك
سمحت السلطات الصينية بفتح بيوت للدعارة
تحت أسماء مختلفة منها: محلات التجميل
والملاهي الليلية حيث استجلبت 500 غانية
صينية من أقاليم الصين المختلفة للعمل
فيها.
وتتراوح أعمار هؤلاء الغانيات
الصينيات بين الثامنة عشر
والخامسة والعشرين. ومعظمهن
مصابات بأمراض الإيدز والزهري.
والهدف من جلب تلك الغانيات إلى
تركستان الشرقية هو اغراء الشباب
الأيغور، وتضليلهم، وتضعيف
عقيدتهم الإسلامية، وتدمير
أوضاعهم العائلية، وإفساد أخلاقهم
تمهيدا لفتح الطريق أمام موجة من
الهجرة الصينية الجديدة، والقضاء
على السمة القومية للأيغور.
|