حسب ما ورد إلى مركز تركستان الشرقية
للمعلومات من الوطن مباشرة فقد أصدرت
محكمة في اورومجي في الخامس والعشرين من
شهر يونيو حزيران الماضي حكما بالإعدام
على شابين ايغوريين وهما عثمان حميد
ومحمد رحمان وذلك بتهمة "الإرهاب". ونفذ
حكم الإعدام فيهما رميا بالرصاص في نفس
اليوم.
وجاء في حيثيات الحكم أن الشابين
المذكورين قد تلقيا تدريبات في
الخارج بشأن صنع القنابل ومن ثم
عادا إلى الوطن وقاما بتعليم
صناعة القنابل لأكثر من مائة شخص.
وتشير التلميحات الواردة إلى مركز
تركستان الشرقية للمعلومات أن الشابين
لم يتلقيا تدريبات لصناعة القنابل أثناء
وجودهما في الخارج, وأن كل قاما به هو
الاشتراك لعدة مرات في المسيرات
والمظاهرات ضد الاحتلال الصيني ،وعندما
عادا إلى تركستان الشرقية قاما سرا
بتوزيع منشورات تدعو إلى الاستقلال ولكن
مع الأسف اكتشف أمرهما وتم القبض
عليهما. ورغم عدم وجود أي دليل على
اشتراكهما في نشاطات مسلحة داخل الوطن
إلا أن الادعاء ألبسهما ثوب الإرهاب
وطلب من المحكمة الحكم عليهما بالإعدام.
والجدير بالذكر أن محاكم الصين في
تركستان الشرقية قد أصبحت تدين كل من
اعتقل من الأيغور بسبب اشتراكه في
نشاطات مناهضة للاحتلال بالإرهاب. وتهدف
سلطات الاحتلال من ذلك إلى إسقاط اعتبار
الحركات الجهادية في تركستان الشرقية
أمام الرأي العام العالمي، وتثير تلك
الممارسات الصينية غضب وحنق الشعب
التركستاني الشرقي. |