أذاعت شبكة أخبار سنكيانغ (تركستان
الشرقية) في نشرتها الصادرة من اورومجى
يوم 10 / 5 / أن "العملية الثانية
لتجميع الأسلحة والمعدات غير القانونية"
التي قامت بها مديرية أمن سنكيانغ قد
أسفرت عن الاستيلاء على أربعة آلاف
وأربعمائة وخمسة وعشرين من مختلف
الأسلحة والمعدات. وقد بلغ بهذه العملية
الأخيرة مجموع عدد الأسلحة والمعدات
التي تم الاستيلاء عليها إحدى عشر ألف
وسبعمائة وواحد وخمسين.
وصرح يانغ ديلونينغ مساعد مديرية أمن
سنكيانغ في مقابلة صحفية حول الموضوع
قائلا: "أن قسما من هذه الاسلحة كانت
العناصر غير القانونية قد قامت بتغييرها
وإخفاءها بينما كان القسم الآخر من
الأسلحة الزائدة عن الحاجة التي أرسلت
من قبل الحكومة إلى الجهات الحكومية.
وتجميع هذه الأسلحة والمعدات يلعب دورا
كبيرا في استقرار وأمن سنكيانغ".
وأضاف يانغ أن المديرية تمكنت من
الاستيلاء على أسلحة ومعدات وقنابل
متنوعة أثناء العمليات التي نفذتها منذ
العام الماضي.
ويذكر أن بعضا من الصحف الصينية الصادرة
في هونغ كونغ والخارج نشرت أنه تبعا
لاشتداد حركات المقاومة القومية في
تركستان الشرقية ضد سلطات الاحتلال
الصينية فقد بدأت تكثر أنواع الاسلحة
الموجودة في حيازة حركات المقاومة.
وقد أقيم من قبل الحكومة الصينية العام
الماضي في اورومجى "معرض الأسلحة
والمعدات التي تم الاستيلاء عليها من
حركات المقاومة الانفصالية" وكان من
بينها أسلحة حديثة متطورة وقنابل
بلاستيكية شديدة الانفجار التي يتم
التحكم بها عن بعد. كما كان من ضمنها
صواريخ صغيرة ومسدسات بحجم القلم. وقد
أقلقت السلطات الصينية وجود مثل هذه
الأسلحة المتطورة في حيازة
المقاومة.ووزع على الموظفين الحكوميين
الكبار والعملاء الخونة المعروفين في
المناطق الحنوبية التي معظم سكانها من
الايغور أسلحة للدفاع عن انفسهم. ولا
يستطيع رجال الشرطة في هذه المناطق
التجول منفردا بالليل بسبب خوفهم على
أنفسهم. |