يفيد نبأ ورد إلى مركز تركستان الشرقية
للمعلومات من الوطن مباشرة أن حملة
"اضرب بقوة" الصينية التي تتواصل في
جميع مناطق تركستان الشرقية بدأت تطول
النساء الايغوريات اللاتي لا يخرجن إلى
الخارج ولا دخل لهن بأية نشاطات ضد
الحكومة. وذنبهن الوحيد عند السلطات
أنهن يلبسن الحجاب المأمور به شرعا.
وعلى سبيل المثال: قام موظفوا الحكومة
والشرطة بإجراء تحريات وتفتيش للمنازل
في قرية تواكول وجمعوا 123 سيدة ايغورية
في مبنى المجلس المحلى في القرية
وحبسوهن فيه ضمن حملة "اضرب بقوة. وقام
الموظفون خلال أسابيع بحقارتهن وتهديدهن
بان لا يلبسن الحجاب بعد الآن وفرضوا
500 ين صيني غرامة. ولم تكتف السلطات
بذلك بل قامت بإقامة حفل "خلع الحجاب"
وأجبرتهن على الرقص. وتعرض الرجال الذين
أبدوا اعتراضهم على ذلك لمضايقات أيضا.
وكان من بين هؤلاء النسوة زوجة إمام أحد
المساجد واسمه تورسون نياز حيث أنه لما
اعترض على حملة خلع الحجاب قام موظفوا
الحكومة بإيذائه قائلين: قل لنا هل تلبس
زوجة شخصية وطنية ودينية الحجاب وهل
توجد آية في القرآن تفرض الحجاب؟ وعندما
أجاب الامام بقراءة الآية الكريمة بهذا
الشأن غضب المسؤولون وأقالوه من الإمامة
فورا وأغلقوا المسجد الذي كان ترسون
نياز اماما فيه.
وتفيد تقارير مركز تركستان الشرقية
للمعلومات أن مثل هذه المضايقات بدأت
أيضا في سائر القرى والمحافظات في
تركستان الشرقية. |