أيها المشاهدون الأعزاء!
لقد كان مركز تركستان الشرقية للمعلومات
الذي يتخذ من ألمانيا مقرا له قد أذاع
في الرابع والعشرون من شهر فبراير شباط
من هذا العام خبر وقوع اشتباكات مسلحة
فى منطقة كاشغر بتركستان الشرقية بين
قوات الأمن الصينية ورجال المقاومة
التركستانية وأنه قد قتل فى هذه
الاشتباكات شرطي صينى يدعى فانغ تاو
ورئيس محكمة صينية يدعى محمد جان.
وقد حصل مركز تركستان الشرقية للمعلومات
نتيجة للتحقيقات التى أجراها على
تفصيلات ما جرى فى كاشغر يوم 24 – 2
–2000 .
لقد طعن محمد جان رئيس المحكمة بأربعين
طعنة بالسكين وتقطعت جسده إلى 36 قطعة.
ولما رأى عمه جسده المقطعة أصيب بذبحة
قلبية مات على أثرها على الفور.
وكما أذعنا في نشراتنا السابقة فقد كان
محمد جان رئيسا للمحكمة التى قامت
بالحكم على 26 مجاهدا بالاعدام وذلك
أثناء انتفاضة بارين 1990.
واستشهد من صفوف المقاومة محمد على
برصاص القوات الصينية حيث أنه وعلى أساس
الأنباء الواردة كان يعرف لعبة
الكاراتية ويحمل معه 50 سكينا وأثناء
هذا الاشتباك قام محمد على بطعن العديد
من أفراد قوات الأمن الصينية بالسكاكين
مما أدى الى اصابتهم بجروح. واشترك معه
شقيقه فى نفس المعركة. وفى أثناء
الاشتباك قام شرطي صيني يدعى فينغ تاو
بخداع المجاهدين بأنه ليست لديهم أسلحة
وعندما اقترب محمد على أطلق الرصاص عليه
فجأة وأرداه قتيلا.
وقد استطاع شقيق محمد على وسبعة من
زملائه فك الحصار المضروب عليهم ولجؤا
الى قرية فى اقليم ارطوش واشتبكوا من
جديد مع قوات الشرطة واستطاع شقيق محمد
على هذه المرة أن يقتص لشقيقه بقتله
الشرطي الذي قتله.
ومع الأسف أصيب شقيق محمد على اصابة
بالغة ووقع في يد الصينيين وحيث أنه
أبكم فلم تستطع الشرطة أخذ أية اعترافات
منه وحكم عليه بالاعدام وتنفيذه رميا
بالرصاص فى 1 ـ 04.
وبعد هذا الاشتباك قام أفراد من أقرباء
محمد جان رئيس المحكمة الذي قتل فيه
باقتحام منزل محمد على وطلبوا فدية
لدمه قائلين أن ابنكم قتل قريبنا ولابد
أن تدفعوا ثمن ذلك. ورد عليهم أفراد
عائلة محمد على أن شقيق محمد علي أخذ
معه جميع النقود ولذا لايوجد لديهم ما
يدفعون لهم فرجعوا خائبين متوعدين عائلة
محمد على أنهم سوف يأتون في الغد
ليأخذوا بقرتين توجدان عندهم وثمنهما
يبلغ مايساوى 12 ألف ين صينى أي مايعادل
1500 دولار أمريكي وعندما أتوا في اليوم
التالي وجدوا البقرتبن وقد ماتتا بقدرة
الله. فرجع أفراد عائلة محمد جان خائبين
للمرة الثانية.
26 ـ 03 ـ 2001
|